التجهيزات الأساسية
5-1- التجهيزات الطرقية
تتوفر جماعة مولاي ابراهيم على طريق جهوية (بطول 14 كلم) وطريقان اقليميتان (بطول20 كلم) إحداهما تخترق منطقة كيك والأخرى تتواجد بالجهة الشمالية للجماعة، إضافة إلى طريق جماعية بطول 12 كلم، إلا أن تموقع نسبة كبيرة من هاته الطرق على مستوى حدود الجماعة، يجعل مجموعة من الدواوير بعيدة عن الطرق المعبدة، ويظطر السكان بالتالي إلى استعمال مسالك قروية وعرة للولوج لمساكنهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسالك تصبح غير صالحة لمرور وسائل النقل في فصل الشتاء بسبب انجراف التربة. وفيما يتعلق بخدمات النقل تستفيد الجماعة، بشكل يومي، من سيارات الأجرة ومن وجود حافلة واحدة.
5-2- الكهربــــــاء
لم يكن معدل الربط بالشبكة العمومية للكهرباء على صعيد الجماعة يتجاوز %39,3 سنة 2004، وهي نسبة جد ضعيفة إذا ما قورنت بالمستوى الإقليمي (%46,3) أو الجهوي (%59,9 ) أو الوطني (%71,6). وحاليا بالإضافة إلى مركز الجماعة هناك 32 دوارا يستفيد من الكهرباء ومن الإنارة العمومية.
هكذا إذن، مكنت المجهودات التي تقوم بها الدولة في إطار البرنامج الوطني للكهربة القروية الشمولي PERG، من الرفع من مستوى الولوج لخدمات الكهرباء حيث وصلت لما يقارب %99 من ساكنة الجماعة برسم سنة 2008.
3-5- الماء الصالح للشرب
بلغت نسبة الربط بالماء الشروب برسم سنة 2004، %42,9 من مجموع الأسر بالجماعة 90,1%) بالوسط الحضري و18,1% بالوسط القروي) مقابل %28,5 على المستوى الإقليمي (%84 بالوسط الحضري و%20,3 بالوسط القروي). إلا أن الجماعة القروية لمولاي ابراهيم وبمساعدة المديرية الإقليمية للتجهيز بالحوز تمكنت من تزويد مجموعة من الدواوير بالماء الشروب ما بين سنتي 2004-2008.
غير أن النقص الحاد في الثروة المائية وضعف مستوى الماء في الآبار المستغلة يقف عائقا أمام استمرار الساكنة في الاستفادة من هذه المادة الحيوية. ويسبب في تعطيل بعض المشاريع.
وهكذا، فبالإضافة إلى مركز مولاي ابراهيم، يبلغ عدد الدواوير الموصولة بالشبكة 21 دوارا من مجموع 33 دوار المتواجدة بالجماعة، وتستفيد 1666 أسرة من الربط بالشبكة. كما تتوفر الجماعة على سقاية عمومية واحدة تستفيد منها 13 أسرة.
يشرف على تدبير توزيع هذا المرفق بالمركز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، في حين يشرف عليه على صعيد الدواوير الجمعيات المحلية. وتجدر الإشارة إلى وجود شبكات لتوزيع الماء الشروب غير مستعملة ببعض الدواوير، بسبب النقصان الحاد في الماء بالآبار المجهزة [مثال: اغبالو، اكدير تساوت، اكرنومعاد، واسفلالة ].
أما السكان الغير مربوطين بالشبكة فيلجؤون إلى مصادر أخرى للتزويد بالماء، لا سيما العيون والآبار الجماعية.
5-4 - البريد والاتصــالات
لا تتوفر الجماعة على خدمات البريد أما الاتصالات فتبقى بعض الدواوير غير مغطاة من قبل الشركات المعنية.
5-5- التهيئة والتعمير:
فيما يتعلق بتمركز السكنى، تجدر الإشارة إلى أن حوالي ثلث الساكنة تقطن بأكبر تجمع سكاني وهو مركز الجماعة. وتتوزع 33 دوارا التي تستقطب الساكنة القروية بين 22 دوارا متفرقا، 6 دواوير مجمعة، و5 دواوير مشتتة. وفيما يتعلق بوثائق التعمير، تجدر الإشارة إلى أن تصميم التهيئة لمركز الجماعة هو قيد الإنجاز.
ولقد عرفت الجماعة خلال الثلاث سنوات الأخيرةوتيرة بناء ضعيفة (50 بناية)، ولا تزال تفتقد إلى أي تجزئة سكنية. ويمكن تلخيص العوامل التي تحد من البناء أساسا في طبيعة التضاريس بالمنطقة (شح الأراضي المنبسطة)، وفي عدم قدرة الساكنة على أداء الواجبات الخاصة بالتصاميم والرسوم الخاصة بالبناء، وكذا طبيعة العقار بمركز مولاي ابراهيم ( الزاوية).
وحسب مشروع تصميم التهيئة الحالي، فهناك منطقة بمركز مولاي ابراهيم "امين القوس"، تعتبر موقعا مهما وصالحا لممارسة النشاط التجاري. وتعد تهيئة هذه المنطقة مهمة للغاية وستساهم في رفع الدخل الفردي لساكنة المركز. وتجدر الإشارة إلى أن مساحة الوعاء العقاري الذي تمتلكه الجماعة لا تتجاوز 6 هكتارات و قد تشكل إكراها أمام مبادرات التنمية المحلية مستقبلا.
5-6- التطهير السائل :
تتواجد بمركز الجماعة شبكة للتطهيرالسائل يبلغ طولها 4 كيلومترات (%25 فقط منها في حالة جيدة)، يرتبط بها حوالي678 أسرة أي ما يمثل تقريبا ثلث الأسر بالجماعة. تنتج هذه الشبكة 8000 متر مكعب يتم التخلص منها عشوائيا.
ويلاحظ، حسب معطيات إحصاء 2004، أن أكثر من نصف الساكنة القروية بالجماعة (%55.1) وجزء من الساكنة الحضرية (%8.3) لا يتوفر على أي نظام للتخلص من مياه الصرف الصحي، وهي وضعية غير سليمة ينبغي معالجتها من خلال دعم إحداث جمعيات فاعلة في المجال البيئي والعمل على توزيع قنوات لتصريف المياه المنزلية.
5-7- التطهير الصلب :
يعتبر النقص في الموارد البشرية العامل الأساسي الذي يعيق عملية جمع النفايات بمركز مولاي ابراهيم حيث أن بعض الممرات الرئيسية بالمركز هي التي تستفيد من النظافة (ثلاث أعوان مكلفون بلإشراف على هاته العملية)، ويتم حرق النفايات محليا. وقد تم بناء مطرح صغير على مساحة 800 متر مربع، يبعد عن المركز بحوالي كيلومتر واحد.
|