الوسط الطبيعي والمميزات الإدارية
ترجع تسمية الجماعة إلى اسم الولي الصالح مولاي ابراهيم بن احساين الذي هاجر من منطقة تمصلوحت في القرن الثالث عشر الميلادي واستقر بالمركز وأقام فيه إلى أن وافته المنية. تنتسب ساكنة جماعة مولاي ابراهيم إلى قبيلة سكتانة المنحدرة من القبائل الامازيغية . أما عن التسمية الأصلية لمركز الجماعة فهي "امي نغيسي " حيث يتركب من "امي" و تعني الفم بالامازيغية، "النون" وهي أداة وصل بالامازيغية ثم "اغيسي" بمعنى الشقة، وذلك نسبة للتضاريس الوعرة التي تميز المركز.
وقد أحدثت جماعة مولاي ابراهيم على إثر التقسيم الإداري في شهر اكتوبر1992، وقد انبثقت من الجماعة الأم تحناوت. تبلغ مساحتها 114,00 كلم²، وقد بلغت ساكنتها برسم إحصاء 2004، 10958 شخصا، حوالي 30% منهم يقطنون بالمجال الحضري . وهي تضم 33 دوارا إضافة إلى المركز، 22 من هاته الدواوير متفرقة، 6 مجمعة، و5 عبارة عن دوواوير مشتتة. تتمركز على مستوى الجماعة ثلاث مصالح خارجية ويتعلق الأمر بالتعليم، الصحة، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
1- الوسط الطبيعي والمميزات الإدارية
تبلغ المساحة الإجمالية للجماعة 114,00 كلم²، تحدها من الشمال جماعتا تحناوت و تمصلوحت، ومن الجنوب جماعتا اسني وويركان، وتحدها شرقا جماعة تحنـاوت، وفي الغرب نجد جماعة اوزكيتة.
تتميز الجماعة بمناخ بارد شتاء حيث تصل درجة الحرارة إلى ما دون الصفر ومعتدل صيفا. ويصل متوسط الحراة سنويا الى 18 درجة مئوية، ويقدر معدل التساقطات المطرية ب 250 ملم سنويا، كما تعرف بعض التساقطات الثلجية خلال موسم الشتاء. أما تضاريسها فيغلب عليها الطابع الجبلي حيث تمثل الجبال %69 من مساحتها الإجمالية وتليها هضبة كيك بنسبة %31.
تتمثل أهم الإكراهات البيئية المطروحة على الجماعة في ظاهرة التعرية وانجراف التربة بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، وكذا التلوث الناتج عن المياه العادمة (نذكر بأن % 25 من شبكة التطهير السائل هي في وضعية متردية و % 50 متوسطة)، بالإضافة إلى مشكل النفايات الصلبة حيث يتم الاقتصار على تنظيف الممرات الرئيسية بالجماعة.
|