2- القطاعات الاجتماعية
1.2- التعلــــــيم :
إذا كانت الجماعة تتوفر على 25 كتابا قرآنيا يدرس بها زهاء 475 طفلا، فإننا نلاحظ شبه غياب للتعليم الأولي العصري بالرغم من أن نحو % 30 من ساكنة الجماعة هم حضريون. حيث لا تتوفر الجماعة سوى على مؤسسة واحدة.
من جانب آخر، تتواجد بالجماعة 4 مدارس ابتدائية مركزية، وإعدادية واحدة، ويضطر التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوي إلى الانتقال إلى الثانوية المتواجدة بجماعة أسني التي تبعد ب 5 كيلومترات عن مركز الجماعة، وهو الأمر الذي يشكل عائقا أمام استكمال دراستهم.
التلاميــــذ الممدرسين لسنة 2008
المؤسسات |
عدد التلاميذ |
المسجلون الجدد |
ذكور |
إناث |
المجموع |
ذكور |
إناث |
المجموع |
الكتاتيب القرآنية |
311 |
164 |
475 |
4 |
10 |
14 |
الأولي العصري |
4 |
10 |
14 |
- |
- |
- |
الابتدائي |
568 |
476 |
1044 |
92 |
88 |
180 |
الإعدادي |
228 |
87 |
315 |
45 |
23 |
68 |
الأطـــر التربوية
الأطــــــر |
العدد |
ذكور |
إناث |
المجموع |
مربون |
21 |
4 |
25 |
أساتذة الابتدائي |
- |
- |
70 |
أساتذة الإعدادي |
12 |
4 |
16 |
إداريون |
05 |
- |
05 |
المصدر: مندوبية التعليم الحوز
تبلغ نسبة التأطير بالابتدائي ما يناهز15 تلميذا لكل أستاذ مقابل 25 على المستوى الإقليمي تم تسجيلها برسم سنة 2006 (26.35 بالجهة و28 على الصعيد الوطني)، وتصل هذه النسبة بالتعليم الإعدادي إلى حوالي 20 مقابل 22.2 بالإقليم (23.3 بالجهة و24.8 على الصعيد الوطني).
وبالرغم من مستويات التأطير بالجماعة، فهذا لا ينبغي أن يخفي المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع، فجل المؤسسات التعليمية تفتقر للخدمات الأساسية خصوصا المرافق الصحية التي تمثل عائقا حقيقيا أمام ولوج الفتاة القروية للتعليم، كما أن النقص الحاصل في الفصول الدراسية بالإعدادية والاكتظاظ الذي تعرفه يساهم في ارتفاع
نسبة الهذر المدرسي وانقطاع الشباب عن التعليم .
2.2- الصحــــة :
يعاني القطاع الصحي بالجماعة من نقص حاد على مستوى التجهيزات الصحية وكذا الأطر الطبية وشبه الطبية حيث أن ساكنة الجماعة التي تزيد عن 10958 نسمة ( إحصاء 2004) لا تتوفر سوى على مركز صحي جماعي واحد يتواجد بمركز الجماعة وتفصله أكثر من 25 كلم عن أبعد دوار، أما المستوصف القروي المتواجد بدواراكدير تساوت فلا يزال معطلا. كما لا تتواجد بالجماعة سوى صيدلية واحدة.
وتضطر النساء بالجماعة إلى قطع مسافة 5 كيلومترات للوصول إلى المركز الصحي الجماعي بجماعة أسني الذي يتوفر على وحدة للولادة، أو الذهاب إلى تحناوت حيث المستشفى الإقليمي، على بعد 18 كيلومتر.
كل هذا في ظل غياب كلي لمؤسسات تابعة للقطاع الخاص، وفي ظل طبيعة تضاريسية صعبة، ووجود سيارة إسعاف واحدة في ملك الجماعة. مع ضرورة الإشارة إلى أن 20 تقريبا من السكان يبعدون عن أقرب مؤسسة صحية بأكثر من 10 كيلومترات.
وهكذا، فالخصاص الحاصل في هذا القطاع على مستوى جماعة مولاي ابراهيم، يستدعي تدخلا عاجلا من أجل توفير الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين.
3.2– التجهيزات الثقافية والرياضية والترفيهية
فيما يتعلق بهذا القطاع، نسجل غيابا كليا للتجهيزات الثقافية والرياضية والترفيهية، وهي وضعية غير سليمة بالنظر لوجود أكثر من 4885 شخص تقل أعمارهم عن 20 سنة. |